Skip to main content

في 16 نوفمبر من كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للتسامح، تلك القيمة الإنسانية التي أصبحت في عصرنا ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى نعيش اليوم في عالم مضطرب مليء بالصراعات والحروب والنزاعات التي لا تفرق بين بريء ومذنب.

تتصدر غزة، بأحداثها المؤلمة والمتكررة، عناوين الأخبار كمثال صارخ على انعدام التسامح وانحسار الرحمة، حيث يعاني المدنيون يوميًا من قسوة الحرب وتداعياتها المأساوية.

اليوم، نقف لنُذكّر أنفسنا والعالم بأن التسامح ليس مجرد شعار، بل هو قوة قادرة على إحداث تغيير حقيقي في حياة الناس والمجتمعات.